هيوماين تطلق أول روبوت دردشة عربي بجودة عالمية.. تعرف على مزاياه

في خطوة توصف بالتاريخية في مجال الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة هيوماين Humain، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، عن إطلاق منصتها الجديدة هيوماين تشات Humain Chat، التى تمثل أول روبوت دردشة عربي من الجيل التالي، مدعومًا بنموذج لغوي متطور صُمم خصيصًا لخدمة الناطقين بالعربية، مع الحفاظ على جودة ومعايير عالمية تضاهي كبرى المنصات المنافسة.
إطلاق هيوماين تشات
وأكدت الشركة أن تطبيق “هيوماين تشات” أصبح متاحًا عبر:
_ الموقع الإلكتروني الرسمي chat.humain.ai
_ أنظمة أندرويد وiOS
وسيبدأ طرحه أولًا في المملكة العربية السعودية، على أن يتم التوسع تدريجيًا ليشمل باقي دول الشرق الأوسط والعالم.
استهداف العالم العربي والإسلامي
وتسعى منصة هيوماين تشات إلى خدمة أكثر من 400 مليون متحدث باللغة العربية وما يزيد على ملياري مسلم حول العالم، من خلال تجربة دردشة ذكية ومتكاملة.
وجاء إطلاقها بهدف سد الفجوة التقنية التي عانى منها المستخدم العربي لسنوات طويلة، إذ لم تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي السابقة حلولًا تراعي الثقافة العربية أو الخصوصية اللغوية بالشكل الكافي.
أبرز مميزات “هيوماين تشات”
ويوفر تطبيق هيوماين تشات مجموعة من المزايا المتقدمة التي تعزز تجربة المستخدم، أبرزها إمكانية البحث المباشر عبر الإنترنت للوصول إلى أحدث المعلومات بسرعة ودقة، إلى جانب دعم شامل للهجات العربية المختلفة مع خيار التفاعل الصوتي باللهجات المحلية.
كما يتيح التطبيق التبديل السلس بين العربية والإنجليزية داخل نفس المحادثة، ويمنح المستخدمين القدرة على مشاركة المحادثات بسهولة، فضلًا عن التزامه الصارم بحماية البيانات من خلال تخزينها داخل البنية التحتية المحلية في السعودية لضمان أعلى مستويات الخصوصية والأمان.
التوافق مع الثقافة والهوية
وأشارت هيوماين إلى أن المنصة صُممت بما يتماشى مع الثقافة العربية والإسلامية، لتوفر تجربة تفاعلية أصيلة وآمنة، بعيدًا عن الانحيازات الثقافية التي قد تظهر في بعض المنصات الأجنبية.
حماية الخصوصية والأمان
ومن بين أبرز ما يميز التطبيق هو التزامه بالقوانين السعودية في ما يتعلق بالخصوصية الرقمية، حيث يتم:
_ تخزين البيانات داخل المملكة.
_ منع أي وصول خارجي غير مصرح به.
_ تقديم أعلى معايير الأمان لحماية المستخدمين.
مستقبل هيوماين تشات
مع هذا الإطلاق، تخطو السعودية خطوة جديدة نحو ريادة إقليمية وعالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر توفير منصة تلبي الاحتياجات المحلية وتضع المستخدم العربي في قلب الثورة التقنية.