سوشيال ميديا

نجيب ساويرس يثير الجدل بتغريدة عن إجازته في الساحل الشمالي وهموم الوطن

أشعل رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن شارك متابعيه بتدوينة شخصية حول انتهاء إجازته الصيفية في الساحل الشمالي، ليكشف بأسلوب صريح عن مشاعره تجاه العودة إلى العمل وما أسماه بـ”هموم الوطن”.

التغريدة لم تمر مرور الكرام، بل أثارت نقاشا واسعا بين مؤيدين ومعارضين، وانطلقت منها تعليقات ساخرة وأخرى جادة حول الجمال الطبيعي للساحل ومستقبل الاستثمار فيه.

تفاصيل تغريدة ساويرس

بدأ ساويرس حديثه بلهجة عفوية قائلا إنه يشعر بالحزن مع اقتراب انتهاء عطلته في الساحل الشمالي، مؤكدا أن المكان “لا شرير ولا حاجة”، بل يتميز ببحر أزرق شفاف ورمال بيضاء فريدة، وصفها بأنها غير موجودة في أي مكان آخر بالعالم.

ولم يخفِ ساويرس إحساسه بالتناقض، إذ أوضح أنه سيعود إلى العمل وما يرافقه من ضوضاء ومشاكل، واصفًا ذلك بـ”الرجوع لهموم الوطن”، غير أنه ختم تدوينته بشكر الله على النعم، ليظهر جانبا إنسانيا يجمع بين الواقعية والامتنان.

تفاعل واسع على “إكس”

التغريدة لاقت رواجا سريعا، حيث بادر العديد من المستخدمين بالتعليق، حيث اقترح أحد المتابعين على ساويرس إنشاء مدينة جديدة شبيهة بالجونة في الساحل الشمالي، واقترح تسميتها بـ”الجونة وايت”.

ليأتي رد ساويرس مؤكدا أن الفضل في مشروع الجونة يعود لأخيه سميح ساويرس، لكنه أضاف أن مشروع سيلفرساندس في الساحل سيشكل مدينة ساحلية صغيرة “جميلة” في المستقبل.

تعليقات ساخرة وردود مباشرة

بعض التعليقات جاءت ساخرة، إذ تساءل أحد المستخدمين عن عبارة “هموم الوطن”، مستغربا: “هو الأدمن بتاعك اسمه مصطفى بكري ولا إيه؟”، ليرد ساويرس باختصار ساخر: “اخص بعد الشر”.

هذه الردود المباشرة عززت تفاعل الجمهور مع التدوينة وأظهرت أسلوبه البسيط في التعامل مع الانتقادات.

ربط بين الخاص والعام

التدوينة لم تقتصر على وصف إجازة خاصة، بل حملت بين طياتها إشارات أوسع تتعلق بجمال مصر الساحلي، وبالفرص الاستثمارية القادمة، وهكذا نجح ساويرس في المزج بين حديث شخصي خفيف الظل ورسائل غير مباشرة عن خطط مستقبلية في قطاع السياحة والعقارات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى