منوعات

أضرار النوم في التكييف وكيفية الوقاية منها

مع ارتفاع درجات الحرارة، يلجأ كثيرون إلى تشغيل مكيف الهواء أثناء النوم للحصول على الراحة، إلا أن الخبراء يحذرون من أن هذه العادة قد تؤدي إلى مشاكل صحية متعددة إذا لم تُراعَ بعض الاحتياطات البسيطة.

جفاف الجلد والعينين

حيث يسبب تشغيل التكييف تقليل رطوبة الهواء، ما يؤدي إلى فقدان الماء من البشرة وطبقة الدموع الواقية للعينين. ونتيجة لذلك، قد يعاني الشخص من جفاف البشرة، وتقشر الجلد، وحرقة في العينين، مع احتمال تفاقم حالات مثل الأكزيما والتهابات الجفون.

تشنجات وآلام عضلية

كما أن النوم في أجواء باردة جدًا يضعف الدورة الدموية، مما يؤدي إلى انقباض العضلات لا شعوريًا، خاصة في الرقبة والظهر كما يقلل انخفاض الحرارة من مرونة الأنسجة، ما يزيد من خطر الشد العضلي حتى أثناء الراحة.

اضطرابات النوم

رغم أن التكييف يمنح شعورًا بالراحة مؤقتًا، إلا أن البرودة قد تؤثر على دورة النوم العميق، فالتغير المفاجئ من حرارة النهار المرتفعة إلى برودة الليل الشديدة يربك الساعة البيولوجية ويجعل الاستمرار في النوم المتواصل أكثر صعوبة.

مشاكل بالجهاز التنفسي

أيضًا قد يؤدي الهواء البارد والجاف إلى احتقان صباحي متكرر أو التهابات في الأنف والبلعوم. كما أن انخفاض رطوبة الممرات الهوائية يسهل دخول الفيروسات والميكروبات، مما يجعل الأطفال وكبار السن أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التنفسية.

تفاقم أعراض الحساسية

حتى مع تنظيف المكيف بانتظام، قد يحتوي الهواء على جزيئات غبار أو عفن تسبب الحساسية، وإذا لم تتم صيانة الفلاتر بانتظام، يزداد خطر تراكم البكتيريا والعفن، ما يؤدي إلى تفاقم الربو والحساسية الموسمية.

نصائح للوقاية

وللاستفادة من مكيف الهواء دون التعرض لهذه الأضرار، ينصح الخبراء بضبط درجة الحرارة على مستوى معتدل، مع الحرص على نظافة الفلاتر وصيانة الجهاز بانتظام، لضمان راحة صحية للجسم، والحفاظ على البشرة، العضلات، النوم والجهاز التنفسي بشكل آمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى