منوعات

حيلة طريفة لشادية على الهاتف تكشف أسرار وكواليس علاقتها بهنري بركات

لم تكن مهمة الرد على الهاتف سهلة بالنسبة للفنانة الراحلة شادية. فقد كانت تضطر إلى إخفاء هويتها قبل أن تعرف من يتحدث إليها. هذه القصة رواها الكاتب الراحل مصطفى محرم في مذكراته “حياتي في السينما”، التي اطلعت عليها “العربية.نت”.

بداية القصة مع فيلم “المرأة هي المرأة”

يحكي محرم أنه تلقى اتصالًا من شادية خلال عملها على فيلم بعنوان “المرأة هي المرأة”. طلبت منه أن يزور المخرج هنري بركات ويطّلع على النص. بعد قراءة السيناريو، وجد محرم أنه غير مناسب وأبلغ شادية برأيه. فوافقت وطلبت منه التعاون مع بركات لإيجاد نص بديل.

تقمص دور الخادمة لإخفاء الهوية

يصف محرم الموقف الطريف حين اتصل بركات بشادية ليبلغها برأيه. في تلك الفترة، لم تكن الهواتف تعرض رقم المتصل. وكانت شادية من الفنانات اللواتي يفضلن عدم الإفصاح عن هويتهن فور الرد. كانت تغيّر نبرة صوتها وتتقمص دور الخادمة حتى تتأكد من هوية المتصل، ثم تقرر إذا كانت ستكشف شخصيتها.

تقليد صوت نجمة إبراهيم

ورغم محاولاتها، كان مصطفى محرم يعرفها دائمًا من صوتها، حتى وهي تقلد صوت الفنانة نجمة إبراهيم في فيلم “ريا وسكينة”.

كلمة السر “مدام طماطم”

اتفق هنري بركات مع شادية على كلمة سر طريفة. فإذا أراد الحديث معها مباشرة، كان يقول “أريد مدام طماطم”، فترد عليه فورًا بصوتها الحقيقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى