أخبار عاجلةسوشيال ميديا

ردود فعل واسعة على التغريدة الغامضة لتركي آل الشيخ بشأن موسم الرياض القادم

 

أثارت تغريدة نشرها المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه في المملكة العربية السعودية، تفاعلاً واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن ألمح فيها إلى توجه جديد لموسم الرياض القادم، يتضمن اعتمادًا شبه كامل على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية، إلى جانب تركيز كبير على المسرحيات السعودية والخليجية مع بعض المشاركات السورية والعالمية.

تغريدة حملت إشارات وتوجهات جديدة

كتب آل الشيخ في تغريدته التي نشرها عبر حسابه الرسمي: “إن شاء الله في موسم الرياض القادم، اعتماد كامل تقريبًا على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية… مع اعتماد شبه كامل على المسرحيات السعودية والخليجية، مع بعض التطعيم بمسرحيات سورية وعالمية..”

هذه الكلمات، رغم بساطتها، حملت رسائل استراتيجية واضحة بشأن التوجه نحو تعزيز المحتوى المحلي والخليجي، ومنح الفنانين من أبناء المنطقة الفرصة الأوسع في موسم يعد من أكبر مواسم الترفيه في الشرق الأوسط.

تفاعل كبير.. وتعليقات متباينة

وسريعًا، تنوّعت ردود الفعل تجاه تغريدة آل الشيخ بين مؤيدين يرونها خطوة وطنية ملهمة، وآخرين عبّروا عن تحفظهم، في حين أبدى البعض تفاؤلًا بموسم قادم يحمل طابعًا مختلفًا.

في جانب التأييد، اعتبر عدد من المتابعين التوجه الجديد دعمًا حقيقيًا للمواهب المحلية، وكتب أحدهم: “أخيرًا! العازف السعودي ياخذ مكانه الطبيعي.. عندنا طاقات جبّارة تستاهل هذا الدعم”. وأشادت مغرّدة أخرى بتطور المسرح السعودي قائلة: “المسرح السعودي يتطور يومًا بعد يوم.. وكل الدعم لهالخطوة اللي تخلينا نشوف أنفسنا على خشبة المسرح”.

في المقابل، أبدى آخرون دعوات للتوازن بين المحلي والعالمي، حيث غرّد أحدهم: “التنوع عنصر مهم.. أتمنى ما يكون فيه إغلاق على الثقافات الأخرى، نحتاج توازن بين المحلي والعالمي”، وأضاف آخر: “فيه أسماء عربية كبيرة الجمهور يحبها، هل بيقل ظهورهم؟”.

أما المتفائلون، فعبّروا عن حماسهم لما قد يحمله الموسم من فرص جديدة للفنانين الخليجيين، حيث كتبت متابعة: “إذا فيه مسرح خليجي وسعودي قوي، ومواهب موسيقية حقيقية.. بيكون موسم لا يُنسى”. وعلّق مغرّد آخر قائلاً: “هذي فرصة للفنانين الشباب.. خطوة جريئة وتشكر عليها يا أبو ناصر”.

موسم الرياض 2025

ويترقب الجمهور إعلان تفاصيل موسم الرياض القادم بشغف، خصوصًا بعد هذه الإشارة التي توحي بتغيير ملموس في السياسة الفنية للموسم، بما يتماشى مع:

  • رؤية 2030 في دعم الثقافة والفنون.
  • تمكين المواهب الوطنية.
  • تعزيز الهوية الخليجية في الإنتاج الفني.

وفي حين لم تُعلن بعد تفاصيل الجدول أو الأسماء المشاركة، يبدو أن الموسم القادم قد يشهد نقلة نوعية في شكل الفعاليات الموسيقية والمسرحية، بما يجعله أكثر قربًا من الجمهور المحلي، دون التخلي عن البُعد الدولي الذي ميّز المواسم السابقة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى