بروفايل

“فارس المسرح ..أونكل زيزو حبيب الملايين” .. محمد صبحي .. “ونيس الأسرة “..معلم الاخلاق

“فارس المسرح ،صانع البهجة أونكل زيزو حبيبى،وحبيب الملايين “..أعماله الرائعة تركت أثرا كبيرا في المجتمع ،فقدم دراما هادفة ،غرست القيم والأخلاق في أجيال عشقت “ونيس”وأسرته الجميلة التي تشبه معظم الأسر المصرية ، همها وشاغلها ،فلذات أكبادها ،فكان ونيس ومايسة نموذجان رائعان للأب والأم الذان يعملان على تربية أولادهم ودعمهم لينجحوا ويتخطوا الصعاب ..اجيال عرفت حب الوطن من “فارس بلا جواد’ الذي سلط الضوء على فترة الاحتلال. الانجليزي لمصر ومؤامرات الصهيونية آنذاك . عشرات الأعمال الرائعة التي مازالت نشاهدها بشغف وكأنها تعرض لاول مرة قدمها العملاق محمد صبحي ،فلا أحد ينسى فيلم أونكل زيزو حبيبي الذي عرض في 1977. ،ولا كارمن ،ولا سنبل ،ولا على بيه مظهر وغيرها من الأعمال الخالدة ..دخل صبحي اليوم المستشفى مما أثار قلق جمهوره على صحته ،لكن شقيقه الفنان مجدي صبحي طمأنه ..وأكد أنه دخل المستشفى لإجراء بعض الفحوصات

مولد الفنان محمد صبحي

في أرض شريف بالقرب من شارع محمد علي والذي كان يطلق عليه شارع الفن،ولد محمد صبحي في 3 مارس 1948،بدأ الطفل حياته في منزل مواجه لدارين للسينما هما سينما الكرنك وسينما بارادى الصيفي مما أتاح له فرصة جيدة لمتابعة جميع الأفلام التي تعرض بهما.

مشوار محمد صبحي الفني

تخرج صبحي من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج بتقدير امتياز عام 1970م مما أهله للعمل كمعيد بالمعهد، ولكنه ترك التدريس وأسس «استوديو الممثل» كممثل ومخرج، واشترك معه رفيق رحلته الفنية الكاتب المسرحي لينين الرملي دفعته في التخرج.

وفي عام 1968 بدأ صبحي العمل في أدوار صغيرة في العديد من المسرحيات أمام العديد من الفنانين المشاهير مثل صلاح منصور، فؤاد المهندس، حسن يوسف، محمد عوض، محمد نجم ومحمود المليجي، عبد المنعم مدبولي.

فرقة «ستوديو 80»

في عام 1980 قام صبحي بخطوة فارقة في حياته الفنية حيث أسس فرقة «ستوديو 80» مع صديقه لينين الرملي، ليشهد الوسط المسرحي مولد ثنائي شاب دارس للمسرح.

نجح الثنائي في تقديم مجموعة من أنجح مسرحيات هذه الفترة، مماجعل البعض يرى فيهما امتدادًا للثنائي نجيب الريحاني وبديع خيري، ومن بين العروض التي قدماها في تلك الفترة «الجوكر»، «أنت حر»، «الهمجي»، «البغبغان»، «تخاريف».

مسلسل «فرصة العمر» في منتصف السبعينيات،كان أول عمل تلفزيوني للفنان الكبير ،بعدها قدم مسلسل كيمو الذي يتكلم عن مشاكل التعليم .

زفي عام 1984 من خلال مسلسله الشهير «رحلة المليون» بجزئية الأول والثاني، والذي حقق نجاحًا ملموسًا وقت عرضه وما زال، وفي بداية التسعينات قدم مسلسل «سنبل»، وفي عام 1994 بدأ صبحي في تقديم شخصية «ونيس» من خلال مسلسل حمل اسم «يوميات ونيس» في ثمانية أجزاء، عرض من خلالها هموم الأسرة العربية وما يصادفها من عقبات أثناء تربيتها لأبنائها، وفي منتصف الألفية الجديدة قدم عدة مسلسلات أهمها «فارس بلا جواد»

ومسلسل «رجل غني فقير جدا» وفي عام 2009 عاد الفنان القدير محمد صبحي لشخصية (ونيس) ويقدم الجزء السادس من خلال مسلسل «يوميات ونيس وأحفاده» وقد أصبح أبناء ونيس متزوجون ولديهم الكثير من الأحفاد ويتحدث المسلسل عن مشاكل وقضايا ومستقبل الأحفاد والأطفال، كما قام بعمل الجزء السابع من المسلسل«ونيس وأيامه» والجزء الثامن «ونيس والعباد وأحوال البلاد»

زواج الفنان محمد صبحي

تزوج الفنان محمد صبحي من الممثلة الراحلة نيفين رامز (من أسرة رضا) ولديه من الأولاد كريم (مهندس كمبيوتر) ومريم (خريجة تجارة إنجليزي) و عمر ( طبيب بيطري)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى