تأجيل متوقع لإطلاق أول آيباد قابل للطي من أبل حتى عام 2028

كتبت -مريم كحلوت

رغم أن التوقعات السابقة كانت ترجّح إطلاق جهاز “آيباد” قابل للطي من شركة أبل في عام 2026، إلا أن أحدث التقارير تشير إلى تأجيل محتمل حتى عام 2028. ويأتي هذا التعديل في التقديرات من محللين بارزين، بينهم جيف بو من شركة “GF Securities”، الذي غيّر توقعاته السابقة بعد مؤشرات على تأخر الجهاز داخل سلسلة التوريد، بحسب ما نقل موقع “9to5Mac”.

شائعات الجهاز القابل للطي تعود إلى عام 2022

بدأ الحديث عن الآيباد القابل للطي في عام 2022، عندما رصد محلل الشاشات روس يونغ إشارات على وجود جهاز بشاشة قابلة للطي بحجم يقارب 20 بوصة ضمن طلبات التوريد الخاصة بأبل. وفي البداية، لم يكن واضحًا إن كان الجهاز المقصود هو “آيباد” أم “ماك بوك”، إلا أن تقارير لاحقة أكدت أن الجهاز هو آيباد بشاشة 18.8 بوصة.

تطبيقات ماك قد تعمل على الآيباد القابل للطي

رغم أن الشكل العام للجهاز سيكون على الأرجح أقرب للآيباد، فإن مارك غورمان من “بلومبرغ” أشار إلى أن الجهاز قد يتمكن من تشغيل بعض تطبيقات ماك، في إشارة إلى تصميم هجين يجمع بين وظائف اللوحي والكمبيوتر المحمول. وهو ما يعزز فكرة أن أبل تسعى لإعادة تعريف فئة جديدة من الأجهزة الإنتاجية القابلة للطي.

تأجيل جديد يُحبط منتظري الجهاز

يبدو أن موعد 2028 أصبح الآن أكثر واقعية من 2026، خاصة بعد توافق عدة مصادر تحليلية على هذا التاريخ. ويُذكر أن جيف بو، الذي كان يتوقع في وقت سابق إطلاق الجهاز في العام المقبل، عدّل موقفه الآن، مؤكداً أن التأجيل بات مرجحًا لأسباب إنتاجية وتقنية تتعلق بجاهزية سلسلة التوريد.

هل أبل متأخرة في سباق الأجهزة القابلة للطي؟

في الوقت الذي أطلقت فيه شركات مثل سامسونغ وهواوي وموتورولا بالفعل أجهزة قابلة للطي على مدى السنوات الماضية، لا تزال أبل في مرحلة الاستكشاف والتطوير. ويعني هذا أن الشركة تسير بوتيرة أبطأ من منافسيها، رغم توقعات بأن تدخل السوق بأسلوب مختلف يعيد تعريف هذا النوع من الأجهزة كما فعلت سابقًا مع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.