ياسمين الخطيب تعتذر مجددًا: استضافة هدير عبد الرازق كانت “أسوأ خطأ مهني” في حياتي

كتبت :مريم كخلوت

  جددت الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب اعتذارها العلني عن استضافة اليوتيوبر هدير عبد الرازق، مؤكدة أن تلك الخطوة كانت “أسوأ خطأ مهني” في مسيرتها الإعلامية، مشددة على أنها لن تكرر الأمر مرة أخرى ولن تستضيف أي شخصيات مشابهة على شاشتها مستقبلاً.

جدل واسع بسبب حلقة هدير عبد الرازق
استضافة هدير عبد الرازق في أحد برامج الخطيب – وتحديدًا في برنامج “مساء الياسمين” – كانت قد أثارت موجة من الانتقادات اللاذعة عند عرضها، حيث اعتبر الكثير من المتابعين أن منح مثل هذه الشخصيات مساحة إعلامية هو أمر غير مقبول، خاصة أنها لا تقدم محتوى ذا قيمة أو مضمون حقيقي يخدم الجمهور أو المشاهد.

منشور جديد على فيسبوك.. والخطيب توضح
وفي منشور حديث عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، عادت ياسمين الخطيب للاعتذار عن ظهور هدير عبد الرازق في برنامجها، مؤكدة أن ظهورها “لم يكن مبررًا”، رغم تقديمها الحلقة كنقد لمحتوى تيك توك.

وقالت:

“في بداية حلقة هدير عبد الرازق، قلت نفس الشيء الذي أقوله الآن: إن تيك توك يمثل أحد أكبر عيوب وسائل التواصل، وهدير جاءت كمثال من هذا العالم، لكن ظهورها على الشاشة كان خطأ كبيرًا ولا أبرره”.

وأضافت:

“أعتذر مرة أخرى، وكنت قد اعتذرت بالفعل في بيان رسمي سابق، كما أن القناة التي كنت أعمل بها اعتذرت أيضًا. وأعدكم أنه لن يظهر في برنامجي هؤلاء الأشخاص مرة أخرى”.

أزمة سوزي الأردنية أعادت الجدل من جديد
تجدد الجدل بعد أن رفضت ياسمين الخطيب استضافة التيك توكر سوزي الأردنية، التي طالبت بمبلغ مالي ضخم (100 ألف جنيه) للمشاركة في برنامجها. وعللت الخطيب الرفض بمستوى المحتوى الذي تقدمه سوزي، واصفة إياه بأنه يحتوي على ألفاظ غير مناسبة وسلوكيات لا تتناسب مع ما تسعى لتقديمه في برنامجها.

هذا الموقف أدى إلى سيل من الانتقادات والاتهامات ضد ياسمين الخطيب، حيث سارع المتابعون بتذكيرها بحلقة هدير عبد الرازق، التي اُعتبرت مشابهة في المضمون، مما دفعها لإصدار اعتذار جديد وتأكيد رفضها لأي ظهور مستقبلي لمحتوى غير أخلاقي أو غير مهني.

وعود بمحتوى أفضل ورسالة جديدة للجمهور
يأتي هذا الاعتذار بمثابة رسالة للجمهور بأن ياسمين الخطيب قررت أن تعيد ضبط بوصلتها الإعلامية، والتركيز على استضافة ضيوف يضيفون قيمة معرفية أو إنسانية للمحتوى، بعيدًا عن الإثارة المجانية أو الجدل السطحي.