تقنيات عربية وعالميةمنوعات
ايلون ماسك يشعل الجدل مجددا حول إمكانية استعمار الفضاء
المريخ وجهة محتملة للحياة
اعاد الملياردير الأمريكي ايلون ماسك نشر تدوينه له على موقع “x”المملوك له عن أن استكشاف الفضاء سيفتح الطريق حول إمكانية الحياة على كواكب أخرى غير الأرض قائلا “طاقم 11 يتحدث عن أهمية استكشاف الفضاء في الطريق إلى جعل الحياة متعددة الكواكب”
واشعلت التدوينة ردود الأفعال من رواد “x”
وقالت اوتو بروج “واو، استكشاف الفضاء رائع للغاية، تمامًا مثل عمل الطواقم معًا مثل ساحة معركة حقيقية، مما يجعلني أفكر في كل العمل الجماعي والشجاعة في #Battlefield6 الأكثر رواجًا الآن، جعلني منشورك أحلم بالنجوم”
بينما سخرت دارا نشي من الفكرة قائلة ” يا أخي، بالكاد أستطيع إبقاء نبات حي على الأرض، وأنتم تخططون بالفعل لتجميل المريخ
ويأمل ماسك في استعمار القضاء وأكد في مناسبات عدة أن الحياة على الأرض محكوم عليها بالفناء .
وفي وقت سابق قال الملياردير الأميركي ومؤسس شركة «سبايس إكس» أن بقاء البشرية على الأرض محكوم عليه بالزوال مع مرور الوقت؛ بسبب التغيرات الحتمية في طبيعة الشمس.
واضاف ماسك أن الكوكب الأزرق الذي نعيش عليه لن يكون قادرا على دعم الحياة إلى الأبد، لأن الشمس ترتفع حرارتها تدريجيا وسوف تحرق الأرض في المستقبل.
ووفقا لموقع “ويكيبيديا “فإنه حتى الآن لم تكتشف حياة خارج الأرض ،فقد تتراوح هذه الحياة بين أشكال بسيطة مثل بدائيات النوى وكائنات ذكية ، مما قد يؤدي إلى ظهور حضارات قد تكون أكثر أو أقل تقدمًا من البشر بكثير،و تتكهن معادلة دريك بوجود حياة عاقلة في مكان آخر من الكون. يُعرف علم الحياة خارج كوكب الأرض بعلم الأحياء الفلكي .
يعود التكهن بإمكانية وجود عوالم مأهولة خارج الأرض إلى العصور القديمة. ناقش الكُتّاب المسيحيون الأوائل فكرة “تعدد العوالم” كما اقترحها مفكرون سابقون مثل ديمقريطس ؛ ويشير أوغسطينوس إلى فكرة أبيقور عن عوالم لا تُحصى “في اتساع الفضاء اللامتناهي” في كتابه “مدينة الله ” .
طبقا ل “ويكيبيديا “فإن كُتّاب ما قبل العصر الحديث عادةً أن العوالم خارج الأرض مأهولة بكائنات حية.
وبحسب دراسة علمية نشرت في العام الماضي فأن ثمة احتمالا كبيرا نسبياً على وجود كائنات فضائية في الكون خارج كوكب الأرض، وذلك على الرغم من عدم ترجيح هذا الاحتمال.
واكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا منذ عامين ، إشارات محيرة لإمكانية وجود حياة على كوكب خارج نظامنا الشمسي.
وابتكر علماء متخصصون في مجال الفضاء والفلك أداة حسابية أطلقوا عليها اسم “صيغة الحياة” لفحص احتمالات وجود كائنات حية خارج كوكب الأرض، وخلصت هذه الأداة الى نتيجة مفادها أن ثمة احتمالا بنسبة 27% أن تكون هناك مخلوقات فضائية وعوالم كاملة موجودة خارج مجرة “درب التبانة” التي تضم كوكب الأرض الذي يعيش عليه البشر.
ويتصاعد الجدل من حين لآخر حول الحياة خارج الأرض .
ويعتقد العديد من علماء الفضاء أننا نعيش في كون لا نهاية له، مع عدد لا نهائي من النجوم والكواكب.
وقد يدعم ذلك اكتشاف علامة محتملة لغاز تنتجه كائنات بحرية على كوكب الأرض في الغلاف الجوي لكوكب اسمه K2-18b، هو أكبر بثماني مرات من الأرض، ويبعد عنا 120 سنة ضوئية.
فهل فعلا توجد حياة خارج الأرض أم أن الكوكب الأزرق وحده من ينبض بالحياة؟..السنوات القادمة قد تحمل الإجابة عن هذا السؤال .
.

