أخبار عاجلةاتصالات

وزير الاتصالات امام الدورة ٢٤ لجنة العلوم والتكنولوجيا : استراتجية مصر الرقمية يتم تنفيذها لتوفير حلول لتحديات المجتمع

 

 

 

 

تنفيذ مشروعات من خلال مركز الابتكار التطبيقى لاستخدام التكنولوجيات الرقمية الحديثة فيابتكار حلول فعالة للارتقاء بالمواطن

 

كتب احمد عواد

أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أن استراتيجية مصـر الرقمية تم صياغتها لتنفيذها وفقا لمنهج عمل يعتمد على تشجيع الابتكار لتطوير وتطبيق البحوث العلمية والتكنولوجيا البازغة فى مبادراتٍ محددة تهدف إلى توفير حلول غير تقليدية لتحديات حياتية واجتماعية ملحة، فضلًا عن تنمية المهارات الرقمية اللازمة بما يتيح فرص متميزة للتعلم والعمل للشباب والمرأة.

 

جاء ذلك فى كلمة الدكتورعمرو طلعت خلال مشاركته عبر الفيديوكونفرنس فى الدورة الرابعة والعشرين للجنة العلوم والتكنولوجيا من أجل التنمية CSTDوالتى تنظم فعالياتها منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “الأونكتاد” والتي إنتهت فاعليتها امس الجمعة عبر الوسائل الافتراضية وبالمشاركة الفعلية؛ حيث تدور جلساتها حول التقدم الذى تم إحرازه فى تنفيذ خطة عمل القمة العالمية لمجتمع المعلومات ومتابعة تلك النتائج على المستويين العالمى والإقليمى.

وأضاف طلعت  أن الوزارة  قامت بإنشاء مركز الابتكار التطبيقى والذى من المقرر أن يكون مقره بالعاصمة الإدارية الجديدة بهدف إتاحة الفرصة لشـراكات ناجحة تجمع بين المتخصصين والأكاديميين والجهات المستفيدة والشـركات التكنولوجية الرائدة للعمل معا على ابتكار حلول فعالة لتحديات المجتمع المصـرى باستخدام التكنولوجيات الرقمية الحديثة

واستعرض طلعت  نماذج من مشروعات ينفذها المركز وتعكس مسارات القمة وأهداف التنمية المستدامة ويتم خلالها توظيف التكنولوجيات البازغة فى الارتقاء بحياة المواطن؛ ومنها مشـروع يهدف إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى للكشف المبكر عن اعتلال الشبكية الناتج عن مرض السكرى لتجنب الإصابة بفقدان البصـر مما سيكون له أثر فاعل ونافع على حياة المواطنين خاصة فى المناطق النائية والريفية

 

وأشار  طلعت إلى مشـروع “تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية المجتمعية الشاملة فى مجال الزراعة” الذى تم الإعلان عن اختياره كأحد أفضل خمسة مشـروعات فى مسابقة جائزة القمة العالمية حول مجتمع المعلومات لهذا العام؛ مؤكدا على اهتمام الدولة بأن يكون تطوير واستخدام التكنولوجيات الرقمية البازغة ملموساً من قِبل المجتمع ككل تحقيقًا لحياة أكثر رفاهةً وشمولًا ودمجًا لكافة فئات المجتمع وأطيافه وعلى رأسهم المناطق الأكثر احتياجًا والمناطق الريفية والنائية والأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، مع إيلاء المرأة اهتمام خاص؛

وأوضح الوزير  الجهود المبذولة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” والتى تجمع فى طياتها عددًا كبيرًا من مسارات قرارات القمة ومن ثمَّ أهداف التنمية المستدامة التى تتلاقى معها سعيًا للوصول الرقمى الى ما يقارب 60 مليون مواطن فى 4500 قرية، على مدار ثلاث سنوات من خلال توفير البنية التحتية الرقمية وتحقيق الاتصال بالإنترنت للأماكن غير المتصلة، ومن ثم تقديم الخدمات الأساسية على نحو مرقمن.

ولفت طلعت فى كلمته إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة “خارطة الطريق من أجل التعاون الرقمى”؛ مشيدا بالمنهج المتكامل الذى تعتزم منظمات الأمم المتحدة تبنيه فى سبيل المشاركة الفاعلة فى الخطط الوطنية الطموحة؛ مؤكدا على حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على المشاركة فى كافة الفعاليات ذات الصلة للاستفادة من تجارب الدول الأخرى المشاركة، وتعزيز التعاون الرقمى باعتباره عاملًا محفزًا للوصول إلى التنمية المستدامة المنشودة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى