عضو الجمعية المصرية للفنانيين : التكنولوجيا أبرز تحديات تطوير صناعة الأفلام الوثائقية في مصر
كتب – أحمد عواد
القاهرة: -توقع أحمد محمود الدمهوجي عضو الجمعية المصرية للأدباء والفنانين نمو حجم صناعة الأفلام الوثائقية في العالم بنحو 15% خلال 2021 في ظل زيادة التوجه العام العام نحو منصات المحتوى الرقمي مشيرا الى أن حجم الصناعة تخطى أكثر من 7 مليارات دولار خلال العام الماضي.
وقال أحمد محمود أن جائحة كورونا أثرت بشكل كبير على مفردات صناعة صناعة الأفلام الوثائقية حيث أدت الى تراجع عمليات الانتاج والتصوير في ظل اجراءات الغلق التام واتباع الاجراءات الإحترازية وعمليات التباعد الاجتماعي مشددا على أهمية الاستفادة من منصات المحتوى الرقمي في عمليات صناعة وانتاج وعرض الأفلام الوثائقية في ظل الرواج الكبير الذي تشهده تلك المنصات بعد الاقبال الجماهيري مع توقف دور السينما وبقاء الأفراد بالمنازل.
وكشف أحمد محمود أن الصناعة زاد اعتمادها على تكنولوجيا المعلومات خلال الآونة الأخيرة بشكل كبير موضحا أن انتاجية الأفلام باتت مدعومة بمجموعة من التقنيات العصرية مثل تكنولوجيا التصوير الحاسوبي (CGI) والتصوير بتقنية 360 درجة كما تتضمّن عدداً من المؤثرات الوسائطية التي أتاحت مزايا عديدة سواء على الجانب الفني بإضافة بتحسين وتطوير شكل العمل النهائي أو الجانب الفني بتسهيل مخرجات الانتاج وتقليل نفقاته.
ونوه أحمد محمود أن الصورة الرقمية فرضت برنامجا مستحدثا بصناعة الأفلام الوثائقية بجانب تشكيلات الصوت الرقمي والخدع البصرية والمؤثرات الفنية الرقمية وغيرها من العديد من الخدمات التكنولوجية والإفتراضية الأمر الذي يجعلها وسيلة اتصال جديدة لها تقنياتها وظواهرها الخاصة بالاضافة إلى توظيف إمكانيات متطورة في عملية الإنتاج الفني.
وأشار احمد محمود الى أن الصناعة تواجه العديد من التحديات خلال الفترة المقبلة أبرزها الحاجة الى الدعم الحكومي وعلى رأسه وزارة الثقافة بجانب قلة التمويل ونقص الامكانيات وعقد ورش الكتابة للمؤلفين بالاضافة إلى تصاريح التصوير علاوة على ضرورة مواكبة التوجه الرقمي بزيادة الإعتماد على التكنولوجيا في الانتاج والتصوير.