أخبار عاجلةاتصالات

وزير الاتصالات: مصر خطت خطوات كبيرة في تنفيذ استراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي لبناء مصر الرقمية

 

 

أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على أن مصر قد خطت خطوات كبيرة في تنفيذ استراتيجيتها الوطنية للذكاء الاصطناعي والتي تهدف إلى استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في بناء مصر الرقمية

وأشار طلعت  خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للاجتماع التشاوري الإقليمي العربي والذي عقد عبر تقنية الفيديوكونفرنس حول مشروع نص توصيات اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي للدول العربية وتنظمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” وتستضيفه وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مدار يومين إلى أنه تم البدء في تنفيذ برنامج طموح لبناء القدرات بهدف توفير المعرفة بالذكاء الاصطناعي لجميع فئات المجتمع

 

واكد  الوزير انه سيتم إطلاق برنامج شامل لتثقيف جميع موظفي الحكومة حول استخدامات الذكاء الاصطناعي لجعل العمليات الحكومية أكثر كفاءة وشفافية،

موضحا  أنه تم انشاء مركز الابتكار التطبيقي لتنفيذ عدد من المشروعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي منها الترجمة الآلية، والكشف المبكر عن اعتلال الشبكية السكري، وكذلك مشروع الحساب الدقيق لمياه الري اللازمة للزراعة والذي تم اختياره للعرض في نسخة هذا العام من منتدى باريس للسلام.

 

وأشار طلعت  إلى جهود مصر من أجل الاستخدام الأمثل لتكنولوجيات الذكاء الاصطناعي حيث تم إنشاء المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي المكلف بالإشراف على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات، بالإضافة إلى اصدار قانون حماية البيانات الشخصية والذي يحكم العلاقة بين مالكي البيانات والمستخدمين؛ كما أثني السيد الوزير على جهود اليونسكو في السعي لإيجاد أرضية مشتركة بين مختلف أصحاب المصلحة للاتفاق على المبادئ الأخلاقية للذكاء الاصطناعي من خلال إشراك جميع المناطق على قدم المساواة في هذه المداولات وعن طريق تشكيل فريق من الخبراء من مختلف أنحاء العالم.

 

وأضاف  طلعت أنه مثلما للذكاء الاصطناعي آثاراً إيجابية في احداث تحويل جذري للأنظمة الاقتصادية والاجتماعية في جميع أنحاء العالم؛ فإنه أيضا يشكل تهديدًا بفجوة تكنولوجية واقتصادية واجتماعية آخذة في الاتساع بسبب الافتقار إلى البنية التحتية الأساسية والقدرات البشرية القادرة على استغلال هذه التكنولوجيا، موضحا التأثير الأخلاقي للذكاء الاصطناعي واسع النطاق: من قضايا تصميم ونشر أنظمة الذكاء الاصطناعي

 

ويعد هذا الاجتماع التشاوري الإقليمي هو الوحيد من نوعه الذي يُعقد في المنطقة العربية، ويضم ٣٠ مشارك من مختلف الدول العربية يمثلون قطاعات ومجالات مختلفة كممثلين عن الحكومة، والقطاع الخاص، والإعلام، والبحث العلمي، والفنون، والمنظمات غير حكومية. مما يتيح الفرص لمشاركة وتبادل الخبرات في معالجة القضايا الأخلاقية للذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى