صندوق النقد : 4 محاور تنقذ العالم من الهجمات الإلكترونية
حدد صندوق النقد الدولي،أربعة مجالات يمكن للمجتمع الدولي أن يتكاتف من خلالها ويدعم العمل الجاري على المستوى الوطني لخلق عالم آمن إلكترونياً، يحتاج إلى مواكبة سرعة المجرمين، وامتلاك نفس القدرة على التكامل العالمي.
أكد ديفيد ليبتون النائب الأول لمدير عام صندوق النقد الدولي ، أن الموارد المحلية لن تكفي لمواجهة أي تهديد عالمي، ومن ثم تحتاج البلدان إلى العمل على مزيد من التنسيق للجهود داخلياً ودولياً.
وحدد ليبتون أربعة مجالات يمكن للمجتمع الدولي أن يتكاتف من خلالها، تمثل أولها، في تعميق الفهم للمخاطر، من حيث مصدر التهديدات وطبيعتها وكيفية تأثيرها المحتمل على الاستقرار المالي، وجمع المزيد من البيانات عن هذه التهديدات وعن تأثير الهجمات الناجحة حتى نفهم المخاطر بصورة أفضل.
أشار إلى العنصر الثاني المتمثل في تحسين التعاون بشأن المعلومات الاستخباراتية عن التهديدات الإلكترونية، وإعداد التقارير عما يقع من حوادث إلكترونية، والممارسات الفضلى في الصمود والاستجابة، مؤكداً على ضرورة تحسين تبادل المعلومات بين القطاعين العام والخاص – وذلك، على سبيل المثال، بتخفيض الحواجز أمام قيام البنوك بإبلاغ الأجهزة الرقابية وسلطات إنفاذ القانون عن أي قضايا ذات صلة.
وفيما يخص العنصر الثالث قال ليبتون: «ينبغي تحقيق اتساق أكبر بين المناهج التنظيمية، فالبلدان تستخدم حالياً معايير وتنظيمات ومصطلحات مختلفة، وسيؤدي الحد من عدم الاتساق في هذه الجوانب إلى تيسير المزيد من التواصل بخصوص التهديدات الإلكترونية.»
أكد خلال العنصر الرابع أنه في ضوء معرفة البلدان أن الهجمات الإلكترونية قادمة، ينبغي وضع بروتوكولات للاستعداد للأزمات والاستجابة لها على المستويين الوطني والدولي، حتى تتسنى الاستجابة ومعاودة العمليات في أسرع وقت ممكن.