“فهد الطرزي” قرارات الجمعية العمومية ل”برايم” مخالفة للقانون
الطرزي : نتخذ كافة الاجراءات القانونية ضد كل من يسعي لتشويه سمعة” صميم”.
أعلنت شركة صميم المالية للاستثمارات رفضها لقرارات الجمعية العامة لشركة برايم القابضة اليوم، وأكد فهد الطرزي عضو مجلس الإدارة المنتدب بشركة برايم القابضة ممثلاً عن شركة صميم المالية في، بيان صحفي، أن قرارات الجمعية جاءت جميعها بالمخالفة للقانون ، وانها استهدفت بشكل أساسي تسوية موقف رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي بشأن ما يتحصل عليه من الشركة القابضة والشركات التابعة حيث يتم زيادة مكافأة رئيس مجلس الإدارة الى ما يقرب من الضعف رغم كونه غير تنفيذي، وعلى الرغم من عدم اعتماد مراقب الحسابات أو الجمعية للقوائم المالية للشركة ، وكذلك دون أن يتم الإفصاح عن باقي المبالغ التي يتحصل عليها من الشركات التابعة وطبيعة تلك المبالغ بالمخالفة للقانون .
وأضاف فهد الطرزى، أن الإدارة الحالية حالت دون إضافة بنود عزل شيرين القاضي بناءاً على ما تقدم به ممثلي صميم من مستندات تدل على وجود شبهة مخالفات مالية ، ومحمد ماهر لوجود شبهة قيامه بأعمال بلطجة وترويع واحتجاز لبعض موظفي الشركة ، بالإضافة إلى عزل هشام حسن العضو المنتدب للشئون المالية وذلك لوجود شبهة قيامه بتسهيل الاستيلاء على أموال الشركة بدون وجه حق بحكم منصبه التنفيذي ومسئول عن الشئون المالية بالشركة ، كما رفضت الإدارة الحالية عرض ما اكتشفته صميم على مساهمي برايم، كما أن طلب صميم بالحصول على نسخه من جميع المستندات المتعلقة ببنود جدول أعمال الجمعية لتفنيدها والرد على ما جاء بها من ادعاءات وخاصة المستندات المتعلقة بتقرير لجنة تقصى الحقائق المعلن عنه قد قوبل بالرفض من قبل المجموعة المسيطرة على مجلس الإدارة .
وأفاد فهد الطرزي، أنه وفقاً لما تم استعراضه من خلال ذلك التقرير فقد خرج هذا التقرير هزيلاً وخالياً من أي معلومات مؤكدة أو مدققة، بالإضافة الى كونه لم يزيل بأية توقيعات وتم رفض الإجابة عن جميع الأسئلة التي تقدمت بها صميم رداً على ما جاء بهذا التقرير.
وأكد ، أن شركة صميم أنها سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من شيرين القاضي ومحمد ماهر وكذلك عضو مجلس الإدارة الذي قام بإعداد التقرير لادعائهم الكاذب ومحاولتهم تشويه سمعه شركة صميم. وفي هذا الصدد، نوه الطرزي على أن مراقب حسابات الشركة قد أفاد بالاجتماع أنه لم يرصد ثمة مخالفة مالية أو إدارية ضد خالد راشد، وهو ما يؤكد كيديه الادعاءات التي تروج لها إدارة شركة برايم.
وحرص الطرزي على توضيح أن الادعاء من قبل إدارة برايم الحالية أن التعاقدات التي تم ابرامها مع بعض التنفيذيين بالشركة هي عقود معاوضة وبالتالي فسخ هذه التعاقدات هو ادعاء كاذب ويهدف الانفراد بإدارة الشركة وهو ما سوف يحمل الشركة أعباء مالية في حالة التعويض،.