ميزة جديدة من جوجل تمكنك من حذف الرسائل..ولكن بشروط!

الكثير منا يعتمد على كتابة الرسائل كوسيلة سهلة في التواصل مع الآخرين ،لكن احيانا موقع في فخ كتابة ألفاظ خاطئة أو غير مقصودة ونحتاج حذفها فورا.
ميزة حذف رسائل جوجل
«جوجل »قامت مؤخراً بإطلاق ميزة جديدة في تطبيق «ماسيجز» (Messages) تمكِّنك من حذف الرسائل المرسلة إلى جهاز المتلقي، وليس فقط من هاتفك. هذه الميزة تُعرف بـ«Delete for Everyone»، وتضعك في موضع السيطرة على ما تراه أنت والمتسلم، ولكنها ترتبط بعدة شروط تقنية مهمة. فلنتعرَّف على تفاصيلها.
طريقة حذف رسائل جوجل
ووفقا لتقرير لصحيفة الشرق الأوسط تقدم «غوغل» حالياً خيار تحديد الرسالة المرسلة في المحادثة، والضغط على رمز سلة المهملات، ليظهر أمام المستخدم خياران (الحذف لي) «Delete for me» و(الحذف للجميع) «Delete for everyone». الأول ينهي فقط ظهور الرسالة على جهازه، أما الثاني، فهو يحذفها كذلك من شاشة المتلقي عند توفر الشروط المطلوبة.
وعلى عكس بعض التطبيقات الأخرى التي تفرض مهلة زمنية قصيرة، يبدو أن هذه الميزة في «Google Messages» لا تضع حدوداً صارمة للوقت؛ فقد بقي الخيار متاحاً بعد مرور أكثر من ساعة في بعض التجارب.
الميزة ليست ضماناً كاملاً إذ قد يكون المستلم شاهد الرسالة أو التقط لقطة شاشة قبل حذفها
شروط حذف رسائل جوجل
لكن لا يمكن تفعيل (الحذف للجميع) «Delete for Everyone» دون توفر شرط أساسي، وهو أن يكون التواصل عبر بروتوكول (RCS) «Rich Communication Services» فقط. فعندما يستخدم الطرفان هذه التقنية المتقدمة للمراسلة، والتي تحسن جودة الرسائل، وتوفر تقارير بالقراءة والكتابة ونقل وسائط عالية الدقة، يُتاح الحذف من كلا الجانبين.
الجانب الإيجابي هو أن «RCS» يعمل على تقريب تجربة الرسائل بين نظامي «أندرويد» و«آي أو أس»؛ خصوصاً بعد أن دعمته «أبل» أخيراً. ولكن يجب التنبيه إلى أن نسخ «RCS» لا تزال تفتقد للتشفير من طرف إلى طرف بين الأجهزة المختلفة، ما يجعل المراسلات عبره عرضة لأن تُعترض.
الميزة تسمح بكثير من المرونة من حيث إمكانية تصحيح رسالة مكتوبة خطأ، أو إلغاء ما قد يُساء فهمه، ولكنها ليست ضماناً تاماً، فالمتلقي ربما رآها قبل أن تُحذف أو قد يكون قد التقط لقطة شاشة، ولا وجود حتى الآن لأداة تمنع ذلك.
تُظهر هذه الخطوة أن «غوغل» تدرك أهمية لحظة «الأسف الفورية» بعد إرسال رسائل. فهي تحاول مواكبة الميزات التي يوفرها «واتساب» و «آي ماسيجز»، ولكن في بيئة »أندرويد»، مع تعزيز إمكانات «RCS» وتجاوزه لتدفقات «SMS» التقليدية