الصين تكشف عن أول روبوت حمل يعتمد على الرحم الاصطناعي

أعلنت الصين عن إنجاز طبي وتقني غير مسبوق، بعد أن طوّر باحثوها أول روبوت حمل قادر على احتضان الجنين منذ تكوينه وحتى اكتمال نموه، باستخدام تكنولوجيا الرحم الاصطناعي.
ويعتبر هذا التطور خطوة كبيرة في مجالات الطب الحيوي والذكاء الصناعي، حيث يجمع بين العلوم الطبية والهندسة الدقيقة في تجربة فريدة.
آلية عمل الروبوت
يعتمد الروبوت على رحم اصطناعي مجهز بأنابيب دقيقة تقوم بضخ العناصر الغذائية الأساسية للجنين طوال فترة الحمل، محاكاةً لدور الأم الطبيعي وقد أكدت التقارير أن التجارب العلمية وصلت إلى مرحلة النضج، مما يجعل التقنية جاهزة للاستخدام العملي في المستقبل القريب.
التواصل مع الجنين
تتيح التكنولوجيا الجديدة للأهل متابعة حالة الجنين والتواصل معه رقميًا، ما يوفر مستوى من الاطمئنان يشبه الحمل الطبيعي. ويتيح النظام الرقمي المتصل بالروبوت تجربة تفاعلية أكثر قربًا للواقع، مع إمكانية مراقبة النمو والتطور بشكل مستمر.
جاهزية التطبيق العملي
وأكد الفريق البحثي أن المرحلة المقبلة ستشهد زرع الرحم الاصطناعي داخل بطن الروبوت، ليصبح قادرًا على توفير بيئة مشابهة تمامًا للرحم البشري، كما تشير الدراسات إلى أن التقنية باتت مكتملة من الناحية العملية، ما يمهد الطريق لتجارب أوسع خلال السنوات القادمة.
السعر وموعد الطرح
تخطط الشركات الصينية لإطلاق النموذج الأول من روبوت الحمل خلال العام المقبل، بسعر يُقدّر بحوالي 10 آلاف جنيه إسترليني. ومن المتوقع أن يثير المنتج نقاشًا عالميًا واسعًا، بين من يراه إنجازًا طبيًا وإنسانيًا وبين من يعتبره خطوة مثيرة للجدل الأخلاقي بشأن مستقبل الحمل والإنجاب.